الرابطة الأولى

لاعب `المغامرات والمشاكسات` : بلايلي يراهن على موسم كبير مع الترجي.. والخضر

 أخيرا عاد المهاجم الدولي الجزائري يوسف بلايلي، إلى بيته التونسي الذي فاز فيه بلقب رابطة أبطال إفريقيا مرتين، وشارك معه في مونديال الأندية عدة مرات وكانت آخرها في هذا الصيف بالولايات المتحدة الأمريكية، ويدرك بلايلي أن الفوضى والشغب لا بدّ وأن يتوقفان بعد انضمامه للترجي التونسي، وانتظار أولى مباريات فريقه الودية بمنطقة عين الدراهم التونسية، على الحدود مع الجزائر أمام شباب بلوزداد المتربص في تونس تحضيرا للموسم الكروي القادم.

ولا خيار ليوسف بلايلي سوى الانضباط حتى لا يضيع مكانه مع الخضر لأن بيتكوفيتش وصل مرحلة الحقيقة ولا يريد سوى اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا ومعنويا لأجل خوض موسم كروي عسير جدا، سيبدأ شهر سبتمبر ضمن تصفيات كأس العالم، وعلى بلايلي تكثيف مجهوداته خاصة أن السن يلعب دورا كبيرا ويوسف قد تجاوز الثالثة والثلاثين من العمر، وموسم الترجي شاق جدا مع الدوري والكأس أيضا رابطة أبطال إفريقيا وموسم الخضر شاق جدا مع تصفيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا وطبعا منافسة كأس العالم التي ستنطلق في شهر جويلية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وهي رحلة سبق لبلايلي وأن غامر فيها مع ناديه الترجي التونسي.

بلايلي الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى ناديه الترجي، مطالب بوضع الشغب جانبا والتركيز على العمل ولم لا الرقي بمستواه ليفاجئ الأنصار كما فعل في منافسة كأس أمم إفريقيا في مصر وأيضا كأس العرب في قطر، حيث كان ضمن مفاتيح التتويج باللقبين الكبيرين في تاريخ الكرة الجزائرية. وحتى فريق الترجي يريد الاستفادة من الصحوة المنتظرة ليوسف بلايلي لأجل أن يكتسح الكرة المحلية والإفريقية بلاعب يقول بعض أنصار الترجي بأنه أحسن من ارتدى قميص الفريق المذهّب من الأجانب غير التونسيين.

 

لن يجد مستقبلا يوسف بلايلي منصب الجناح الأيسر شاغرا ولن يفكر أبدا في وجود مازة ورفاقه في خط الوسط، فعمورة وحتى بن رحمة ينافسانه وبقوة على الجناح الأيسر، وعليه أن يبذل جهودا مضاعفة، فإمكانية ظهور نجوم أو نجم جديد خلال الموسم القادم خاصة من اللاعبين الذين ينشطون خارج الوطن محتمل جدا، وأي هفوة أو خروج عن النص من يوسف بلايلي ستعني تضييعه فرصة العمر في المشاركة في كأس العالم، المنافسة الوحيدة التي تنقص يوسف بلايلي في مشواره الكروي. يعلم فريق الترجي التونسي ما ينتظر بلايلي وما يفكر فيه لأجل ذلك تمسكوا به وقد يمنحهم ثالث لقب قاري في وجوده، إذا سارت الأمور على ما يفكر فيه بلايلي اللاعب المشاكس الذي ضيّع على الخضر لاعبا مفيدا ومع ذلك قد يفعلها في بلاد مراكش وحتى في بلاد العم سام، كآخر نفس يطلقه يوسف بلايلي، قبل اعتزال اللعب للمنتخب الوطني.